بسعادة بالغة وأعين امتلأت بدموع الفرح التي أبت إلا أن تنهمر خشيةً من وقار الشيب، حكى لـ«عكاظ» العم رمضان أحمد حمد الله، القادم من جمهورية مصر الشقيقة عن شعوره بعد الإفطار في المسجد النبوي وأداء صلاة القيام فيه لأول مرة في حياته، أن شعور الإفطار في رحاب الحرم النبوي أعظم وأجل شعور عرفه في حياته، وقال «هذه أول زيارة لي للمدينة بعد سنوات من الانتظار بشوق لقضاء أيام شهر رمضان المبارك فيها، كثيراً ما يحكي لي شقيق زوجتي «عارفة» -المقيم في المدينة لما يزيد على ٢٧ عاما- عن أجواء الشهر الكريم في المدينة المنورة وكرم أهلها وروحانيتها طيلة أيام الشهر الكريم، إلا أن من سمع ليس كمن رأى.
وذكر «رمضان أحمد» أن كل ما قيل له من قبل لم يكن يصف حقيقة الشعور الذي خالجه وقت وصوله البارحة وإفطاره في المسجد النبوي برفقة الآلاف من المسلمين في جو روحاني، فرؤية المسلمين من كل الأعراق والألوان دون تفرقة ولا تمييز، متآلفين متحابين متعاضدين، يقوم كل منهم على خدمة الآخر في أجواء آمنة مطمئنة وبجوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم وأجل شعور مر عليه في حياته.
وذكر «رمضان أحمد» أن كل ما قيل له من قبل لم يكن يصف حقيقة الشعور الذي خالجه وقت وصوله البارحة وإفطاره في المسجد النبوي برفقة الآلاف من المسلمين في جو روحاني، فرؤية المسلمين من كل الأعراق والألوان دون تفرقة ولا تمييز، متآلفين متحابين متعاضدين، يقوم كل منهم على خدمة الآخر في أجواء آمنة مطمئنة وبجوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم وأجل شعور مر عليه في حياته.